Wed Mar 16 2022
يتغافل بعض مرضى السكري عن تناول جرعات الأنسولين المحددة لهم على مدار اليوم أو اتباع بعض الممارسات الخاطئة التي تقلل من فعاليته، الأمر الذي يتسبب في تراجع دوره في معالجة الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية، ما يؤدي إلى ترسبه في مجرى الدم.
ومع تراكم الجلوكوز بالأوعية الدموية، يحدث تلف واسع النطاق لبعض أعضاء الجسم التي تلعب دورًا في ضبط ضغط الدم، وأبرزها الكلى، نتيجة حدوث خلل بالدورة الدموية، الأمر الذي يتسبب في الإصابة بالضغط المرتفع.
وتوصل بحث أجرته مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب عام 2015، إلى أن المصابين بارتفاع ضغط الدم هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني، لأن الضغط المرتفع يتسبب في زيادة مقاومة الأنسولين بالجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم، الأمر الذي يسبب الإصابة بالسمنة، نتيجة ارتفاع نسبتي الكوليسترول والدهون الثلاثية بالجسم.
وأثبتت دراسة أجريت بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2012، أن 30% من المصابين بالسكري من النوع الأول، ومن 50 إلى 80% من مرضى النوع الثاني، يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
أشارت جمعية القلب الأمريكية إلى ضرورة قياس ضغط الدم بشكلٍ دوري، لأن ارتفاع ضغط الدم قد لا يصاحبه أعراض مرضية في بعض الأحيان، ما يصعب من مهمة اكتشاف الإصابة بهذا المرض المزمن.
وتتباين قياسات ضغط الدم بين الانقباضي "الرقم العلوي" والانبساطي "الرقم السفلي":
- الطبيعي: الانقباضي أقل من 120 والانبساطي أقل من 80.
- الضغط المرتفع: الانقباضي من 120 إلى 129 والانبساطي تحت 80.
- ارتفاع ضغط الدم المرحلة الأولى: الانقباضي من 130 إلى 139 والانبساطي يتراوح ما بين 80 إلى 89.
- ارتفاع ضغط الدم المرحلة الثانية: الانقباضي أكثر من 140 زائد والانبساطي أكثر من 90.
- أزمة ارتفاع ضغط الدم: الانقباضي أعلى من 180 والانبساطي فوق 120.
وهناك العديد من العادات اليومية التي تساهم في ضبط ضغط الدم، والوقاية من السكري، إلى جانب الالتزام بالعلاج الدوائي، ومنها:
عادةً ما يتم الكشف عن الإصابة بالسكري بإجراء تحليل بول وصورة دم، فضلًا عن متابعة الأعراض المصاحبة للمرض، ومنها:
وينصح الأطباء مرضى السكري باتباع بعض الإرشادات الهامة، للتقليل من فرص الإصابة ببعض المضاعفات الخطيرة، كالإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأبرزها:
دمتم بألف خيــــــــــــر وعافية
المصدر: موقع Medicalnewstoday - موقع الكونسلتو