من الممكن أن يتسبب نقص فيتامين D، حين يكون مستوى فيتامين D في جسمك منخفضًا للغاية، في أن تصبح عظامك ضعيفة أو هشة أو مشوهة. ويبدو أن فيتامين D يلعب دورًا أيضًا في إنتاج الأنسولين وفي الوظائف المناعية، وكيفية ارتباط ذلك بالوقاية من الأمراض المزمنة والسرطان، ولكن هذا الأمر لا يزال قيد البحث.
يعد فيتامين (د) أحد الفيتامينات الأساسية في الجسم المسؤولة عن توازن المعادن في الجسم خصوصًا الكالسيوم والفوسفور.
يعزز فيتامين (د) عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، كما يمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، ويتحكم بدخول وخروج المعادن من وإلى العظام.
إضافة لذلك يساعد فيتامين (د) في عملية تنظيم نمو الخلايا، كما يعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
أهم مصادر فيتامين د
تشمل مصادر فيتامين د فيما يأتي:
الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي
إذ تتحول المادة الخام ديهيدروكوليستيرول 7 (7 - Dehydrocholesterol) إلى بعض المركبات الوسطية لتتحول في النهاية إلى فيتامين د.
بعض أنواع الأطعمة
يتواجد فيتامين (د) في الأطعمة التي مصدرها من الحيوانات وانباتية، مثل ما يأتي:
الكبد.
صفار البيض.
زيت السمك.
يوصى باستهلاك 400 – 600 وحدة دولية من فيتامين د، ويمكن توفير هذه الكمية أيضًا عن طريق التعرض للشمس.
أنواع فيتامين د
هناك نوعان أساسيان من فيتامين د وهما:
فيتامين D2 (إرغوكالسيفيرول): يوجد في بعض المصادر النباتية.
فيتامين D3 (كولي كالسيفيرول): يوجد في المصادر الحيوانية.
يوصى في الغالب عند اختيار مكملات فيتامين د باختيار الأنواع التي تحتوي على كولي كالسيفيرول أو فيتامين D3، حيث تختلف عمليات الاستقلاب التي تتم في الكبد لكل من فيتامين د2 ود3، ويرجح زيادة فعالية فيتامين D3 مقارنة بفيتامين D2، فهو الشكل الطبيعي الذي يصنع في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس.
ومن أهم فوائد فيتامين د الأخرى ما يلي:
- تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي خاصة القولون العصبي.
- الوقاية من مرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، إذ تساهم المستويات الكافية من فيتامين D في الدم في الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
- تنظيم مستويات الإنسولين في الجسم، وتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع 1.
- زيادة فرص الحمل بعد التلقيح أو الإخصاب الصناعي لدى النساء اللاتي لا يعانين من نقص فيتامين D مقارنة بمن يعانين من نقصه.
- تعزيز الخصوبة لدى الرجال عن طريق تحسين مستويات هرمون التستوستيرون، وكذلك تحسين جودة السائل المنوي.
- الحفاظ على سلامة الأم الحامل والجنين، وتجنب الولادة المبكرة، والوقاية من تشوه عظام الجنين.
- المساهمة في نمو عظام الأطفال والوقاية من الكساح، وينصح بإعطاء مكملات فيتامين دال للرضع منذ الولادة تحت إشراف الطبيب؛ حيث أن حليب الأم لا يمدهم بالكمية الكافية منه.
- تقوية المناعة، والحماية من السرطان والأمراض المزمنة خاصة لدى كبار السن. كما يقلل فيتامين د من خطر الأمراض المناعية، ويرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والتعرض للأمراض المختلفة.
- تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الطمث مع مكملات الكالسيوم، إذ يساعد فيتامين D في تقليل الإنتاج الزائد من المواد الشبيهة بالهرمونات التي تسمى البروستاجلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandin) والتي تتسبب في حدوث الألم المصاحب للحيض، مما يساهم في تقليل هذا الألم.
- تحفيز بصيلات الشعر القديمة، وزيادة وتحفيز تكوين بصيلات شعر جديدة، كذلك يعتقد أن هناك علاقة بين الثعلبة ونقص فيتامين D.